يمعن العدو الاسرائيلي في اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية حيث فجر عدداً من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل كذلك قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا.
توازياً، سلمت اسرائيل المواطنين المحررين السبعة المعتقلين الى قوات «اليونيفيل» عند معبر رأس الناقورة.
من الجنوب الى بكركي، حيث أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أننا "نتطلع مع اللبنانيين لانتخاب الرئيس المناسب لهذه المرحلة بعد الفراغ المخزي".
فيما شدد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة على أنه لا بد أن يتواضع الجميع في لبنان ويعملوا معاً من أجل الخروج من النفق المظلم.
وخلال لقائه رئيس الادارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع في قصر الشعب في دمشق قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد "نعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي ونتمنى ان تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الاصول الطبيعية من خلال السفارات".
بدوره، أكد الشرع "أن سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج، وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبياً". لافتاً ان "هذه المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة وربما من حرب عالمية".
اقليمياً، حذّر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الحوثيين بالقول: "سنتحرك بقوة كما تعاملنا مع أذرع إيران".
في وقتٍ، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
من جهته، أكد المرشد الايراني علي خامنئي أن أميركا واسرائيل يتوهمان بتحقيق انتصار في سوريا واذا اردنا التحرك فلن نحتاج الى أي قوات بالوكالة.
وقال الحوثيون: "أفشلنا هجوماً أميركياً بريطانياً على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" وعدد من المدمرات التابعة لها".
فيما شددت تركيا على أنها ستفعل كل ما يلزم إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة المسلحين الأكراد.
دولياً، أشار الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الى أنه سيقوم بتغييرات كبيرة في واشنطن وسيتوقف عن الدخول في الحروب الخارجية التي دخلتها الولايات المتحدة بشكل سخيف. وقال: سأوقف الفوضى في الشرق الأوسط والحرب في أوكرانيا وسأمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة.
كما توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجاً سكنياً في مدينة قازان.